داء ويلسون Wilson’s Disease؛ أكثر من 9 أعراض تختلف باختلاف العضو المصاب

داء ويلسون Wilson’s Disease؛ أكثر من 9 أعراض تختلف باختلاف العضو المصاب

فهرس المحتويات1 ما هو مرض ويلسون Wilson’s Disease؟2 أسباب الإصابة بمرض ويلسون3 أعراض الإصابة بمرض ويلسون4 كيفية تشخيص الإصابة بالمرض5 مرض ويلسون والزواج6 علاج اضطراب ويلسون7 كيفية الوقاية من مرض ويلسون.

هل هناك أسباب للإصابة بمرض ويلسون Wilson’s Disease؟ وهل يمكن علاج داء ويلسون؟ وما أهم الأعراض المصاحبة للإصابة به بحسب كل عضو؟. فيما يلي تعرف إلى أكثر من 9 أعراض تختلف باختلاف العضو المصاب وأيضًا أبرز 3 مراحل لعلاجه.

ما هو مرض ويلسون Wilson’s Disease؟

هو اضطراب وراثي نادر يسبب تسمم النحاس في الجسم. يؤثر هذا الاضطراب على واحد من كل 30,000 شخص حول العالم. في العادة، يقوم الكبد بفلترة النحاس الزائد وإخراجه عن طريق البول. لكن في حالة ويلسون، لا يستطيع الكبد إزالة النحاس، فيتراكم النحاس الزائد في أعضاء الجسم مثل: المخ والكبد والعينين.

يمنع التشخيص المبكر لداء ويلسون تطور المرض. يمكن أن يتسبب التأخير أو عدم تلقي العلاج في فشل الكبد أو تلف الدماغ، وغيره من الحالات التي تهدد الحياة.

“اقرأ أيضًا:متلازمة أوغيلفي“

أسباب الإصابة بمرض ويلسون

السبب في هذا المرض هو طفرة وراثية في الجين المسؤول عن نقل النحاس؛ بالتالي لابد أن ترث الجين من كلا الأبوين حتى تصاب بالمرض، سواء كان أحد الأبوين مصاباً بالمرض أو حاملاً للجين فقط.

“قد يهمك: الفتق الإربي عند الأطفال“

أعراض الإصابة بمرض ويلسون

يمكن أن تتداخل أعراض داء ويلسون مع أمراض وحالات أخرى. لذلك، لا يمكن تشخيص المرض بناءً على الأعراض وحدها، لابد من استشارة الطبيب وإجراء الاختبارات التشخيصية.تختلف أعراض ويلسون اعتماداً على العضو المصاب:

الكبد

بالطبع من الممكن أن تشير الأعراض التالية إلى تراكم النحاس في الكبد:

  • الضعف.
  • الشعور بالتعب.
  • فقدان الوزن.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • فقدان الشهية.
  • الحكة.
  • اصفرار الجلد.
  • تورم الساقين والبطن.
  • ألم أو انتفاخ في البطن.
  • تشنج العضلات.

الأعصاب

يمكن أن يسبب تراكم النحاس في الدماغ أعراضاً على سبيل المثال:

  • اضطراب في الكلام والرؤية والذاكرة.
  • المشي غير الطبيعي.
  • الصداع النصفي.
  • الأرق.
  • تغيرات في الشخصية.
  • تغيرات المزاج.
  • الاكتئاب.

حلقات كايزر فلايشر Kayser Fleischer

تنتج هذه الحلقات من ترسب النحاس في العين مكوناً حلقات بنية أو ذهبية اللون حيث تظهر في حوالي 97% من المصابين بويلسون. أما إعتام عدسة العين فيظهر في واحد من كل 5 أشخاص مصابين بالمرض.

أعراض مرض ويلسون الأخرى

يمكن أن يتراكم النحاس في أجزاء أخرى من الجسم ويسبب الآتي:

  • ازرقاق الأظافر.
  • حصوات الكلى.
  • هشاشة العظام المبكرة.
  • التهاب المفاصل.
  • اضطرابات الحيض.
  • انخفاض ضغط الدم.

“اقرأ أيضًا: التسمم الغذائي، وعن: نمش العين (nevus)“

كيفية تشخيص الإصابة بالمرض

تشخيص الإصابة بمرض ويلسون

قد يصعب على الأطباء تشخيص ويلسون في البداية، وذلك لتشابه أعراض داء ويلسون مع أعراض مشكلات صحية أخرى، على سبيل المثال: التسمم بالمعادن الثقيلة، والتهاب الكبد الوبائي، والشلل الدماغي. سوف يقوم الطبيب بسؤالك عن الأعراض التي تواجهها، والتاريخ الطبي لعائلتك.

الفحص البدني

أثناء الفحص البدني سوف يقوم طبيبك بما يلي:

  • فحص جسدك.
  • الاستماع للأصوات في البطن.
  • فحص عينيك تحت ضوء ساطع للكشف عن حلقات كايزر فلايشر، أو إعتام عدسة العين.
  • اختبار الذاكرة والمهارات الحركية.

تحاليل المرض

قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات الدم؛ للتحقق من:

  • مستويات النحاس في الدم.
  • الخلل في إنزيمات الكبد.
  • مستويات السيريلوبلازمين، وهو البروتين الناقل للنحاس.
  • انخفاض سكر الدم.

قد يطلب الطبيب أيضاً تجميع البول لمدة 24 ساعة؛ للكشف عن تراكم النحاس.

اختبارات التصوير

لاسيما قد يساعد التصوير المقطعي، والتصوير بالرنين المغناطيسي في إظهار أي تشوهات بالدماغ، خاصةً إن كنت تعاني من أعراض عصبية.

مرض ويلسون والزواج

هناك علاقة كبيرة بين داء ويلسون والزواج، كون المرض وراثيًا وينتقل عن طريق الجينات، فيجب تجنب الزواج بين شخصين حاملين لنفس الجين؛ لأنهما سيزيدان من فرص إنجاب طفل مريض بداء ويلسون، أيضًا الزواج بين الأقارب في عائلات لديها تاريخ مرضي باضطراب ويلسون غير موصى به.

“اقرأ أيضًا: مرض السكري من النوع الثاني“

علاج اضطراب ويلسون

استخدام المتمخلبات في علاج اضطراب ويلسون

قد يساعد العلاج المبكر لمرض ويلسون في السيطرة على الحالة، حيث يعتمد العلاج الناجح للمرض على التوقيت أكثر من الأدوية. يتم العلاج غالباً على ثلاث مراحل، وينبغي أن تستمر مدى الحياة. إذا توقف الشخص عن تناول الأدوية، فيمكن للنحاس أن يتراكم مرة أخرى.

المرحلة الأولى

في هذه المرحلة يتم إزالة النحاس الزائد من الجسم، من خلال طريقة علاجية تسمى الاستخلاب باستخدام مركبات تدعى: متمخلبات أو عوامل احتجاز، مثل البنسلامين. تزيل هذه الأدوية النحاس الزائد من أعضائك، وتطلقه في مجرى الدم. بعد ذلك، تقوم الكلية بفلترة الدم وطرد النحاس في البول.

المرحلة الثانية

الهدف في هذه المرحلة هو الحفاظ على المستويات الطبيعية للنحاس في جسمك. من الممكن أن يصف لك الطبيب الزنك، حيث يمنع الزنك الجسم من امتصاص النحاس من الأطعمة.

المرحلة الثالثة

بعد تحسن الأعراض، وجعل مستويات النحاس طبيعية، تركز هذه المرحلة على العلاج على المدى الطويل، ويتم هذا عن طريق العلاج المستمر بالزنك أو المتمخلبات (Chelation) ومراقبة مستويات النحاس بانتظام.

“اقرأ أيضًا: مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بـ COVID-19“

كيفية الوقاية من مرض ويلسون

على الرغم من أنه لا يمكنك منع داء ويلسون، إلا أنه يمكنك تأخير أو الإبطاء من ظهور الحالة. مع ذلك، إذا اكتشفت أنك مصاب بداء ويلسون في وقت مبكر، فقد تتمكن من منع ظهور الأعراض عن طريق تناول أدوية مثل الزنك.

حدد موعداً مع الطبيب إن كنت مصاباً بمرض ويلسون Wilson’s disease، أو تظهر عليك أحد أعراضه. أكبر مؤشر لهذه الحالة هو تاريخ العائلة الطبي، لذلك يمكنك إجراء اختبار وراثي.

114 مشاهدة
فهرس على قوقل نيوز

تابعنا الآن

إنضم لقناتنا على تيليجرام