مرض الذئبة الحمراء عند الأطفال Lupus erythematosus in children، من ضمن الأمراض المناعية التي تصيب جسم الإنسان. فما هي أهم أسباب المرض، وما هي أعراض مرض الذئبة الحمامية التي تظهر على الطفل وطرق العلاج؟
ما هو مرض الذئبة الحمراء عند الأطفال Lupus erythematosus in children
| الاسم العلمي للمرض | الذئبة الحمراء |
| أسماء أخرى | الذئبة الحمامية |
| تصنيف المرض | أمراض مناعية |
| التخصص الطبي المعالج | الأمراض الجلدية |
| أعراض المرض | طفح جلدي |
| درجة انتشار المرض | شائع |
| الأدوية المعالجة | العقاقير غير الستيرويدية، |
الذئبة الحمامية عند الأطفال هي نوع من أمراض المناعة الذاتية التي تصيب أجزاء مختلفة من الجسم. عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم مما يؤدي إلى التهاب في أي من أعضاء الجسم. مثل الجهاز العصبي والرئتين والكلى والمفاصل والجلد. بالإضافة إلى أعضاء أخرى من الجسم. ويبدأ هذا المرض في الظهور عند الأطفال في سن المراهقة؛ هذا هو حوالي سن الثانية عشرة، ومن النادر أيضًا إصابة الأطفال دون سن الخامسة. ويصيب المرض الأطفال بنفس الطريقة التي يصيب بها الكبار؛ ومع ذلك، يمكن أن يكون أكثر خطورة ويؤثر على أجزاء أكثر من الجسم.
أسباب الإصابة بمرض الذئبة الحمراء عند الأطفال
سبب مرض الذئبة الحمامية غير واضح ولكنه مرض مناعي ذاتي وهناك عوامل معينة تزيد من خطر الإصابة بالمرض مثل الهرمونات والعوامل البيئية بالإضافة إلى العوامل الوراثية. يمكننا أن نقول على وجه اليقين سببًا محددًا ، وغالبًا ما يكون المرض مجهول السبب. يمكن أن يحدث نتيجة مزيج من عدة عوامل، وهي:
- تؤدي العوامل الوراثية إلى فرط نشاط جهاز المناعة.
- العوامل البيئية، مثل الشمس والفيروسات والتفاعلات الدوائية.
- اختلال التوازن الهرموني وخاصة هرمونات البلوغ.
- التعرض لدخان السجائر.
علامات وأعراض مرض الذئبة الحمامية عند الأطفال
يصاحب الإصابة بمرض الذئبة الحمراء عند الأطفال ظهور العديد من الأعراض الشائعة، مثل:
- تحول لون الأصابع إلى الأبيض أو الأزرق. بسبب البرد أو الإجهاد.
- تساقط الشعر غير الطبيعي أو تقصفه.
- الشعور بألم في العضلات.
- فقدان الوزن.
- فقدان الشهية.
- الصداع والنوبات أو مشاكل الذاكرة.
- ضيق في التنفس أو ألم في الصدر.
- تقرحات في الفم أو الأنف.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 37.7 درجة مئوية.
- لاحظ بول داكن وتورم حول القدمين والساقين والجفون.
- الشعور بالتعب الإحساس بألم أو تورم في المفاصل.
- ظهور طفح جلدي، خاصة على الخدين، على شكل فراشة.
مضاعفات مرض الذئبة الحمراء عند الأطفال
يمكن أن تتراوح أعراض مرض الذئبة الحمراء لدى الأطفال في شدتها من خفيفة إلى مهددة للحياة ومدمرة للأعضاء. كذلك من الممكن أن يؤثر ذلك على قدرة طفلك على القيام بالأنشطة اليومية. وتشمل المضاعفات المحتملة ما يلي:
- تورم الساقين والكاحلين عند الطفل.
- التهاب الأنسجة حول الرئتين مما يسبب ألم الصدر عند التنفس.
- التهاب التامور.
- تراكم السوائل في الرئتين أو تتراكم في القلب أو الأعضاء الأخرى من الجسم.
- النوبات.
- الفشل الكلوي.
كيف يتم تشخيص مرض الذئبة الحمراء عند الأطفال؟
يصعب تشخيص مرض الذئبة والتأكد من ذلك باختبار محدد. لذا فهو مزيج من عدة اختبارات، إليك أهم 6 وسائل تشخيصية، وهي فحص الدم والبول الكامل، والتصوير بالأشعة السينية، وأخيرًا الخزعة إذا لزم الأمر.
يقيس عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء. كذلك الصفائح الدموية والهيموجلوبين – وهو بروتين ينقل الأكسجين إلى خلايا الدم. قد تظهر النتائج انخفاضًا في خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية والهيموجلوبين.
نسبة هذا الاختبار عالية في كثير من الأمراض كالعدوى والالتهابات والسرطان فلا يمكن استخدامه وحده لتشخيص مرض الذئبة.
قد تظهر هناك مستويات عالية من البروتين أو خلايا الدم الحمراء مما يشير إلى تأثير المرض على الكلى.
- اختبار الأجسام المضادة للنواة (ANA)
تشير النتيجة الإيجابية إلى إمكانية الإصابة بمرض الذئبة ، لذلك يجب إجراء اختبار أكثر حساسية للأجسام المضادة لمرض الذئبة.
- التصوير الطبي
تصوير الصدر بالأشعة السينية: لاستبعاد مضاعفات المرض مثل الالتهاب الرئوي.
مخطط صدى القلب: يظهر مرض الصمامات وتأثر عضلة القلب.
يمكننا اللجوء إليها إذا كان المرض يصيب أنسجة الكلى ويسبب تلفها. ويمكن أخذه بإبرة أو بعمل شق صغير
النظرة طويلة المدى للأطفال المصابين بمرض الذئبة الحمراء
يمكن أن تختلف النظرة المستقبلية لتطور الأعراض لدى الأطفال المصابين بمرض الذئبة الحمراء من طفل لآخر، اعتمادًا على وقت بدء المرض والفئة العمرية، على النحو التالي:
- الأطفال من سن 15 إلى 18 سنة. يمكن أن تصاب هذه المجموعة بمرض التصلب العصبي المتعدد نتيجة لمرض الذئبة الحمامية، وهي حالة شائعة يمكن أن تتراوح في شدتها من أعراض خفيفة إلى مرض يهدد الحياة.
- قبل سن 15 عامًا ، قد تظهر الأعراض في هذه المجموعة أكثر حدة وهناك فرصة أكبر لتأثر الأعضاء الحيوية.
- تحت سن 5 سنوات، يعاني معظم الأطفال في هذه المجموعة من المناعة، مما يعني أنه ليس لديهم ما يكفي من بروتينات دم معينة تلعب أدوارًا رئيسية في جهاز المناعة.
- من المهم أن تتذكر أن كل طفل مصاب بمرض الذئبة يتفاعل مع المرض – والأدوية المستخدمة لعلاجه – بطريقته الخاصة. لذلك لا يمكنك التنبؤ بالضبط بمدى تقدم مرض الذئبة لدى طفلك، ولكن يمكنك تحسين فرص طفلك.
- مستقبل أكثر صحة من خلال مساعدتها على فهم العلاجات الموصى بها لحالتها والالتزام بها.
هل يمكن تجنب الذئبة الحمراء عند الأطفال؟
نظرًا لأن أسباب مرض الذئبة الحمراء غير مفهومة تمامًا. فليس من المعروف كيفية الوقاية منه عند الأطفال، ولكن يمكن تقليل شدة الأعراض باتباع هذه النصائح:
- تجنب تعريض طفلك لأشعة الشمس لساعات طويلة.
- التأكد من أن طفلك يرتدي واقٍ من الشمس عندما يكون في الهواء الطلق.
- يجب التأكد من حصول طفلك على قسط كافٍ من النوم، والذي يتراوح من سبع إلى تسع ساعات في الليلة.
- من الضروري التأكد من أن طفلك يتلقى جميع الأدوية الموصوفة.
علاج مرض الذئبة الحمراء عند الأطفال
الذئبة الحمامية عند الأطفال هي مرض مناعي مزمن لا علاج له، على الرغم من وجود بعض الأدوية التي تساعد في تقليل شدته وذروته. يهدف علاج الذئبة الحمامية إلى تخفيف الأعراض ومنع الجهاز المناعي من مهاجمة الأعضاء الحيوية. كذلك يجب أن يعالج الطفل تحت إشراف طبي متخصص؛ وذلك لضمان الصحة الجسدية والنفسية للطفل، ويعتمد العلاج على شدة أعراض المرض. وتشمل العلاجات الدوائية ما يلي:
- الكورتيكوستيرويدات التي تساعد في السيطرة على الالتهاب.
- هيدروكسي كلوروكوين، دواء يستخدم ضد الملاريا، يساعد في السيطرة على مرض الذئبة.
- مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين.
العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات)
الالتهاب هو المسار الأساسي للمرض ، ولهذا السبب تستخدم مضادات الالتهاب كخط دفاع أول لتحسين آلام المفاصل. بما في ذلك:
- أيبوبروفين.
- نابروكسين (نابروكسين).
آثار جانبية:
- آلام في المعدة، لذلك ينصح بتناوله بعد الأكل.
- كدمات
الستيرويدات القشرية
إنه العلاج السحري والأكثر فعالية لمرض الذئبة الحمامية عند الأطفال لأن تناول الجرعة الأولى يحسن الأعراض بشكل كبير. أمثلة:
- بريدنيزون.
- بريدنيزولون.
الجرعة تعتمد على:
- شدة الأعراض
- عمر المريض.
- مدى تأثر أجزاء أخرى من الجسم.
يمكن أن تستمر الكورتيكوستيرويدات لسنوات عديدة – يتم تقليل الجرعة فقط مع تحسن الأعراض – على الرغم من الآثار الجانبية الخطيرة، مثل:
- زيادة الوزن.
- انخفاض في فعالية جهاز المناعة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- هشاشة العظام.
- اكتئاب.
- الجلوكوما وإعتام عدسة العين.
- زيادة نسبة السكر في الدم.
- تأخر النمو
- مشاكل في المعدة مثل عسر الهضم والحرقان.
يجب تحذير المريض بعدم التوقف عن تناول الدواء بشكل مفاجئ حتى لا يصاب بقصور الغدة الكظرية ، والجسم غير قادر على إنتاج الكورتيزون لفترة معينة ؛ هذا يسبب أعراض عنيفة وكذلك تفاقم المرض.
الأدوية المضادة للملاريا
تم استخدامه لأول مرة لعلاج مرض الذئبة منذ مائة عام. يعالج بشكل أساسي الطفح الجلدي (Rash) وأمراض الكلى ويمنع أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل هيدروكسي كلوروكوين.
DMARDs (الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض)
تثبط جهاز المناعة وتقليل الالتهاب من خلال العمل على بروتينات معينة تسمى السيتوكينات. يتم استخدامه مع الكورتيكوستيرويدات لتقليل جرعتها وتقليل آثارها الجانبية. أمثلة:
- ميثوتريكسات.
- آزاثيوبرين.
- سيكلوفوسفاميد.
- ريتوكسيماب (ريتوكسيماب).
راجع طبيب طفلك إذا ظهرت أعراض جديدة، مثل القشعريرة والحمى والتهاب الحلق والتبول المؤلم.
تشير الأعراض المذكورة أعلاه إلى وجود عدوى شائعة بهذا المرض. لذلك يجب على الآباء التأكد من حصول أطفالهم على اللقاحات الموصوفة لهم. يجب على الطبيب تحديد نوع وجرعة كل دواء.
العلاج النفسي
- يعتبر مراعاة نفسية الطفل من أسس تحسين الحالة بالإضافة إلى العلاج من تعاطي المخدرات.
- عزز ثقة طفلك بنفسه وأثناء محادثتك، أنقل كلمات التشجيع لطفلك وكيف أنه بطل ومتميز عن أقرانه.
كيفية الوقاية من مرض الذئبة الحمراء عند الأطفال
سيحذرك الطبيب من عدة أمور تقلل من شدة المرض وتمنع المرض من التفاقم لدى طفلك ، إذ لا يوجد علاج محدد لمرض الذئبة. يجب على الآباء التأكد من أن أطفالهم لا يتعرضون لما يلي:
- ضوء الشمس بدون استخدام واقي من الشمس، عامل حماية 40 أو أكثر.
- عدوى فيروسية.
- الإرهاق.
- أدوية بدون إشراف طبي.
- دخان السجائر.
الأسئلة الشائعة حول الذئبة الحمراء عند الأطفال
ماذا سيحدث لطفلي في المستقبل؟
هذا السؤال هو من أكثر الأسئلة التي يتكرر طرحها من قبل الآباء، خاصة عندما يكتشفون مرض أطفالهم. لا يمكننا التأكد من مصير كل طفل مصاب بالذئبة الحمامية الجهازية لأن كل حالة مختلفة. لكن بدء العلاج في سن مبكرة يساعد في السيطرة على المرض وتقليل أعراضه العنيفة ، وكذلك تقليل جرعة الكورتيكوستيرويدات طوال الحياة.
هل تؤثر الذئبة الحمراء على أنشطة طفلي اليومية؟
يمكن للطفل المصاب بالذئبة الحمامية الجهازية أن يعيش حياة طبيعية، طالما أن العلاج يخفف الأعراض ويتحكم فيها. يوصى بممارسة الرياضة دون جهد حتى لا تتفاقم الأعراض. كما يجب تجنب التعرض المباشر للشمس Sun دون استخدام واقي شمسي مناسب. ليس من الضروري اتباع نظام غذائي معين، ولكن من الأفضل الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية، وخاصة الكالسيوم وفيتامين د.
بعد شرح مرض الذئبة الحراء عند الأطفال Lupus erythematosus in children، عد كل شيء، لا يوجد مرض بدون دواء، لذلك لا داعي للذعر من مرض طفلك المزمن وشجعه على أن يعيش حياة طبيعية.
عذراً التعليقات مغلقة